> > نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي
> >
> > خطر.
> >
> >
> >
> > وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة
> >
> > ،
> >
> > وعندما
> >
> > نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع
> >
> > نفسها
> >
> > الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي
> >
> > تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن
> >
> > دخلت
> >
> > صالة
> >
> > الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت
> >
> > الفتاة
> >
> > في
> >
> > البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما! ، ولكن استجمعت قواها
> >
> > وحاولت أن
> >
> > تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى
> >
> > مشت
> >
> > من
> >
> > خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
> >
> >
> >
> > وفي اليوم التالي
> >
> > كان الخبر الذي صدمها....
> >
> >
> >
> > قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة
> >
> > وبعد
> >
> > خمسة
> >
> > دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
> >
> > ذهبت الفتاة إلى مركز
> >
> > الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق
> >
> > من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت
> >
> > عليه
> >
> > وهو
> >
> > ذاك الرجل الذي كان
> >
> > معها بالمحطة.
> >
> >
> >
> >
> >
> > هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت
> >
> > الشرطة
> >
> > الطلب..
> >
> >
> >
> > سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
> >
> >
> >
> > رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
> >
> >
> >
> >
> >
> > قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
> >
> >
> >
> >
> >
> > قال : نعم تذكرتك.
> >
> >
> >
> > قالت : لم لم تقتلني
> >
> > بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
> >
> >
> >
> > قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان
> >
> > الضخمان
> >
> > اللذان كانا خلفك؟؟
> >
> > ------------ --------- --------- ----
> >
> >
> >
> > سبحااااااااان! الله فق د كان يحرسها بملكان وهي
> >
> > لم تراهم ....
> >
> >
> >
منقول